تسلم روحك


روحك هيه الشي العظيم اللي بحسسك بالدنيا حواليك, اللي بخليك تستطعم بالحياة, تحس ب متعتها, الشي اللي فعليا بخلي عندك دافع الها, بخليلها طعم, مذاق, الشي اللي بخليك تكون مقبل عالحياة, ببساطة هية  الشي اللي بعيشك!

بس ما تاخد وجودها من المسلّمات! ف بيوم من الايام حتدور عليها جواتك ما تلاقيها, هيه صحيح روحها مرحة! يس بيومها صدقني ما حتكون تلعب معك غماي, حتكون راحت! وصدقني برضه ما غدرت فيك! لأ! انت وانت مش عارف دفنتها بايديك!

سألت حالك اذا عمرك حكيت معها قبل هيك؟.. اطمنت عليها.. سألت عن أحوالها؟.. أخبارها.. مبسوطة بالحياة اللي معيشها اياها والا لأ؟..

هل ف يوم حسيت حالك ضايقتها و رحت طالب منها السماح؟ 

طالب منها السماح على مواقف استنزفتها.. خنقتها فيهم وضلت جنبك!

بجوز غريب الموضوع بس صدقني, لازم توقف بين كل فترة والتانية وتحكي مع روحك..تقدرها, تشكرها.. تقلها يعطيكي العافية ما قصرتي..يعطيكي العافية جيت عليكي كتير.. خنقتك.. حملتك كتير أكتر من طاقتك..استنزَفْتك.. ارهقْتك.. اخدت منك.. قتلتك!! سامحيني!

اطلب منها السماح.. راضيها.. عينها.. دور عليها جواتك وحاول تلاقيها!! حاول الحقها قبل ما تسلّم.. قبل ما تحتضر.. قبل ما تتلاشى…قبل ما توصلها لمرحلة تكون فيها كل محاولاتك لانعاشها فاشلة…قبل ما توصل لمرحلة اللاعودة أو اللاروح أو اللاحياة! ..

الحقها قبل ما فعليا تصير ما انت سوا هيكل خارجي هش, فاقد لجميع حواسه, عايش من قلة الموت!!

أبو ابراهيم


في ليلة صيفية هادئة و تحت ضوء قمرٍ مكتمل وسماء صافية, جلس ثلاث رفاق, أحمد و سليمان و ابراهيم, يتجاذبون اطراف الحديث في مواضيع عدة, وكان ما استوقفهم رحلة سليمان و ابراهيم الى احدى المنتجعات ذو الطابع المحافظ , بانفصال برك السباحة ومحدودية الاختلاط فيها…

سليمان: والله يا أحمد كانت رحلة من العمر والحلو فيها انه هيك الواحد ممكن يروح مع عيلته وهوه مرتاح
ابراهيم : آه والله لا فيها اختلاط ولا شي وكل واحد اله مسبح لحاله و المكان مرتب كتير
أحمد: يالله الحمد الله انه انبسطوا, شو عملتوا كمان خبروني
ابراهيم: سباحة و العاب مائية و هيك , وبالليل والله كان في هيك نشاطات و العاب للصغار و ساحر و مش عارف شو, ف كان جميل الوضع و مسلي,
سليمان هوه انت صورتهم صح

سليمان: آه يا زلمة ولو
ابراهيم : فرجيهم بالله لأحمد

أخرج سليمان موبايله السامسونج الحديث و وضع بصمته ففتح الجهاز وأخذ يبحث في مئات الفيديوهات حتى وجد احدى الفيديوهات المنشودة.

سليمان:خد خد شوف هاد

الفيديو كان لاولاد صغار يلعبون على صوت بعض الاغاني المعروفة ومنها أغنية غانغام ستايل, وفي لقطة اخرى كان قد اخذها سليمان للمكان, كان المكان يتكون من العديد من الطاولات وكل عائلة تجلس على طاولة و يشارك من يشارك فيها بالنشاطات التي كانت تعلو المسرح.

أحمد: والله حلو يا زلمة, باين انكم انبسطوا
ابراهيم: والله وراحت عليك ياقلبي
أحمد: مش مشكلة خيرها بغيرها
سليمان: ايش رايكم ناخدلنا لفة بالسيارة بدل ما نحنا قاعدين
ابراهيم: اسمع ربع ساعة بس نشوف الأخبار و نطلع

قلّب ابراهيم بين اسماء القنوات حتى رسى ابهامه على اسم احدى القنوات الاخبارية, فضغط عليه, وكان من يقدم النشرة مذيعة اغلب الظن انها من اصول لبنانية, حسنة المظهر, بشعر كستنائي اللون و عيونٍ عسلية, ترتدي قميصا أبيض اللون, ضاق عليها قليلا اما لزيادة في وزنها أو قيامها باحدى العمليات التجميلية التي يقوم بها الاطباء بحقن مادة البوتوكس في منطقة الصدر, لابراز مفاتن الفتيات , خضوعا لارادتهن.

انتهت نشرة الاخبار والتي تلتهتا نشرة الارصاد الجوية والتي تقدمها متنبئة الارصاد الشهيرة والتي يبعد اي تنبؤ جوي لها عبر سنواتها الخمس في عملها في هذه القناة كل البعد عن ما يفاجأ فيه المواطن عند الاعتماد على تنبؤاتها.

وكانت كعادتها تلبس احدى تنانيرها التي لا يزيد طولها عن مستوى ركبيتها الا بما يقارب ال خمس سانتيمترات فقط و المتميزة بلونها الفاقع والتي كان في يومها أحمر اللون, اعتلاه ايضا قميص ابيض اللون لكن مع جاكيت اسود اللون.

أحمد: مش هاي ديما اللي صارلها خمس سنين بتتطلع وبتخوزقنا بتنبؤاتها
سليمان: ههههه, ولك مرة قالت صيفي معتدل طلعت ب شورت و نص كم, والحمد لله هو طلع صيفي معتدل بس ب كوالالامبور بل مرة مش عنا… الله لا يوفقها تحممت من الشتا يومها..
ابراهيم: هاهاها..يا زلمة خليها ع الله, والله مانا عارف ليش مخليينها
قوموا ,قوموا خل نطلع بلا ديما بلا بطيخ …

ادار ابراهيم محرك سيارته بعدما صعد كل من أحمد و سليمان فيها, وكل عادة فان من مسؤوليات ال co pilot الذي على يمين السائق بجانب رصده للرادارت و دوريات الشرطة, فان من أكبر مسؤولياته وأهمها تنسيق الأغاني و العمل ك DJ .. وكانت هذه المهمة في هذا اليوم من نصيب أحمد..

سليمان: يا زم حطلنا شي خل نسمعه
أحمد    :ولو يا زلمة ابشر, لسا مكتشفلك playlist على soundcloud …خرااافية
ابراهيم : يلا طيب, اشجينا

كانت ال playlist عبارة عن مزيج من الاغاني العربية و الانجليزية الكلاسيكية, ذو الطابع الهادئ الذي اندمج فيه كل من الأصدقاء الثلاثة …

ابراهيم: يا زلمة الله يسعدك, من زمان عن هيك أغاني
أحمد   : كيف بس, بشرفك ما هي طقع
سليمان: اخخخخخ….ذكريات الزمن الجميل

بعد ما يزيد عن نصف ساعة بقليل, رن جرس هاتف ابراهيم, وكان على الطرف الآخر والده يطلب منه ان يأتي لاخذه من بيت خالته حيث ان سيارته قد تعطلت.

ابراهيم: شباب بس رح نروح نجيب الوالد من عند بيت خالتي, سيارته خربت
أحمد: تمام

وصل الثلاثة الى بيت الخالة, ترجّل أحمد من مقعده وسلم على ابو ابراهيم وجلس في المقعد الخلفي.

ابو ابراهيم: شو أخباركم يا ولاد, زمان عنكم ؟
سليمان: والله مشتاقين يا عمو, الله يخليك..
ابو ابراهيم: احمد شو طمّني, كيف شغلك
أحمد      : والله يا عمي الحمدلله, متبهدلين شوي, بس انه عادي, هيك كل الشغل
ابو ابراهيم: يعطيك العافية يا ابني, هوه اول كم من شهر بيكونوا متعبين بعدين بتسلك
أحمد       : بالضبط هيك, الله يسهلها
ابو ابراهيم : آمين

سليمان: عمه بالله تشغل هال مسجل, نسمعلنا شي
ابو ابراهيم : ومالو يا حبيبي, اسمع اسمع

شغل ابو ابراهيم المسجل و كان هاتف احمد ما زال موصولا به, وال playlist لسا شغالة..

أبو ابراهيم: يا سيدي يا سيدي, كاينين مروقين يا حضرات, الله يهديكم

فصل ابو ابراهيم هاتف احمد و وضع احدى القنوات ذو الطابع الديني, التي تذيع على مسامع مستمعيها -كما يقول ابو ابراهيم- انها اناشيد

ابو ابراهيم: مش هادول احسن من اللي بتسمعوهم
سليمان : عمو, هادول نفس الكلام بحكوا, اللهم جيبينها ع قناة دينية, وبغنيها مغني بس اسمه بهاي القناة منشد
ابو ابراهيم : هاي نفس الكلمات !!! اتق الله يا زلمة!!
أحمد        : عمو, هوه صحيح في اغاني سلامتك و الهسهس بس آه في كتير أغاني نفس الشي..

ابو ابراهيم: يزين لهم الشيطان اعمالهم

ساد الصمت داخل السيارة, وبعد عدة دقائق وصلنا عند بيت ابراهيم, سلم أبو ابراهيم على الأولاد ونزل من السيارة.
لاحظ ابراهيم ان كرتاً يبدو ك كرت دعوة لفرح سقط من جيب ابو ابراهيم.

ابراهيم: بابا في هاد سقط منك
ابو ابراهيم: آه آه, هاد كرت ل عرس ابن خالتك علي, بس انسا مش حنروح
ابراهيم    : وللل, ليش ؟
ابو ابراهيم: صارلي ساعتين عندهم بحكي بالموضوع هاد, مش ناقصك, روح اسأل ابن خالتك

بعدما دخل ابو ابراهيم بيته

أحمد: ولك شو القصة؟
ابراهيم: علمي علمك, خنروح نشوف علي الحيوان شو مسوّي

رن جرس هاتف ابراهيم, المتصل كان علي ابن خالته يطلب منه رؤيته لحل المشكلة التي وقعت مع ابوه.

تحرك ابراهيم ومعه سليمان و أحمد لملاقات علي في احدى المقاهي القريبة.

وبعد ان وصل الجميع وتبادلوا الترحاب:

ابراهيم: آه يا معلم شو القصة؟
علي: والله يا زلمة ما انا عارف, ابوك مقفل راسه, و حلف مليون يمين انه ما حييجي عل عرس
ابراهيم: ما انا هاد اللي فهمته…قول طيب؟ شو صاير؟
علي: والله يا سيدي من وقت ما سمع انه عرس مختلط,و حيكون في أغاني عمللنا حفلة, انه اتقوا الله و حرام ومش عارف شو ..
بجوز هوه صح, بس ياعمي انت مش لما تروح ع مطعم بتلاقي فيه البنات والشباب قاعدين عادي و ما في ولا مطعم ما بحطلك اغاني تسمعها
ابراهيم: (دعما لابوه) ما هوه بتفرق بكون الواحد جاي ياكل ويمشي ومش حيقعد يبصبص, والأغاني بكون أكترها موسيقى
علي: ابراهيم تمسكليش فكر ابوك الله يرضى عليك وافهم.
بعدين عمره ابوك ما سمع اغاني؟

ابراهيم: لا والله يا زلمة ابوي بتدايق لما يسمع اغاني, اللهم الاناشيد اللي بيسمعهم على الراديو

علي: عمرك سمعت الاناشيد هاي؟

ابراهيم: آه يا زلمة ما هي القناة الوحيدة اللي بفتحها ابوي بالسيارة اصلا

علي: مش في كتير منها نفس الكلام العادي بس بدل ما يكونوا بصوت وائل كفوري, بصوت محمد أحمد

ابراهيم: مممم…في منه .. بس هات وصلله الفكرة, بيقولك لأ هاي بتختلف وهاي قناة دينية, و المشكلة مش بالاغاني, المشكلة بالكلمات.

علي: نفس اللي قلي اياه, وقلتلوا مستعد احطلك نفس الاغاني بس بتغنيها نانسي عجرم, صار يتخوت علي وانه انا ما بفهم و بس بدي اجاكر.

ابراهيم: هوه بيني وبينك ابوي وانا بعرفوا, ما دام حاطينلوا كلمة اسلامي أو ديني جنب أي شي, حتى لو كان نفس الشي العادي اللي هوه مش متقبله كتير, بيقولك لأ هاد ديني و في فتاوي فيه من اللي طلعوه قبل ما يكتبوا عليه هاي الكلمة.

علي: يعني لو حطوا وائل كفوري ع قناته حيقلك حلال تسمعله

ابراهيم: شي زي هيك

ابراهيم: بس هي ما وقفت عل الاغاني يا علي, موضوع الاختلاط عنده مستحيل يتقبله

علي: من شابه اباه فما ظلم!
يا ابن الحلال لما رحنا معاكم الاسبوع الماضي عل المنتجع مش كان في اغاني و ناس بتلعب والناس كلها قاعدة جنب بعض عادي والا عشان بضحكوا عل الناس وبقولولهم انه منتجع بحافظ على القيم, و الشعارات الغريبة تبعتهم.

انا مش حعمل اكتر ولا اقل من اي شي ممكن تلاقيه بحياتك العادية.

بعدين ع قصة انه الواحد لازم يغض البصر, يا عمي مش ابوك ما بضيّع نشرة أخبار, وبنسم بدنه اذا راحت عليه النشرة الجوية, و وحياتك غير ابراهيم القاسم تاع الاتجاه المعاكس عشان الضرب و المسخرة اللي بتصير فيه مافي مذيعين, كلهم بنات يا ابني.

وقلّي ما بتشتروش من محلات ببيع فيها الاواعي بنات !!

يا زلمة وحد الله, ام التناقض بس! بس هوه ابوك بتحسس من كلمة عرس مختلط

بعدما وجد أحمد و سليمان ان مستوى الحوار بدأ يشتد ..قرر أحمد التدخل

أحمد: شوف هوه في منه كلام علي وكتير كمان, بس برضه رأي ابو ابراهيم لازم يحترم ولازم تقعدوا مع بعض وتشوفوا شو القصة بهداوة و كيف ممكن تنحل, لانه مش صح خالك ما يحضر عرسك

علي: والله لولا محروق و مو ههاين علي الكلام هاد ما بنحر زي هيك

سليمان: اسمعوا انا لقيتلكم الحل!! ايش رايكم نقللوا انه هاد عرس مختلط اسلامي !! هاهاهاها

ابراهيم: يازلمة وينك من زمان !! خرا عليك, و عللي بفتح سيرة شي قدامك!

أحمد: روقوا ياجماعة, و ان شاء الله محلولة.
وبما انه من زمان ما اجتمعنا, خللينا نكسب هالطلعة و نتسلالنا شوي و بكرة بصير لكل حادث حديث.
سليمان: تريكس ؟
علي: والله زمااان…
معلّم بالله شدّة و ورقة الله لا يهينك, وطقم شاي للشباب.

أوطان أخرى


يعرف الوطن بانه هو عبارة عن المكان الذي يرتبط به الشعب ارتباطا تاريخيا طويلا, و المنطقة التي ولدت فيها الهوية الوطنية للشعب.

و أول ما تجيب سيرة الوطن قدام اي شخص, أول ما يخطر بباله هوه وين انولد, شو جنسيته, أو أهله أصلهم من وين, بربط المصطلح ع طول بالمنطقة الجغرافية اللي ينتمي الها.

بس الوطن معناه يتعدى هاد الشي, وبدك وقت ل تعرف شو هوه وطنك, بس أول ما تلاقيه حتعرف انه هاد وطنك.

الوطن من وجهة نظري هوه المكان اللي بيحس فيه الشخص بالأمان, المكان اللي بيحس انه بينتمي اله, اللي بيحس فيه انه مالك كل شي حتى لو ماكانت حيلته قرش.

الوطن هوه شخص بتحس معاه بالحنين و الأمان, هوه بيت صغير دافى أول ما تدخله تلاقي بنت صغيرة زي القمر ماسكة برجلك و بتتشعبط عليك, الوطن هوه صاحب الك 5 دقايق معاه تنسيك هموم الدنيا كلها,  صاحب بخاف عليك ومهما صار مخلي عليك.

الوطن هوه زوجة, تنسا تعبك بين ايديها, تنسا يوم شغل طويل أول ما تلاقيها قاعدة تستناك, مش عارفة تنام قبل ما تطمن عليك, هيه أم, سهرت ليالي جنبك وانت مريض, أم عاشت حياتها عشان تشوفك مرتاح, عاشت حياتها عشان تشوفك أحسن الناس.

الوطن أب, ترجعله بمشاكلك وتعرف انه بده مصلحتك بأي جواب حيعطيك اياه, أب مهما زادت همومه عمره ما رح يحسسك فيها وبخليك بمعزل عنها, أب عاش حياته عشان ما يحرمك من شي, أب علمك الحياة عشان ما تتفاجئ فيها.

الوطن أكبر من انه يرتبط بمنطقة جغرافية وجنسية, الوطن هوه حالة من الراحة النفسية, حالة من الطمأنينة, حالة من الاستقرار النفسي, حالة من الاكتفاء والرضى, حالة بيحتاجها كل شخص عشان يكون مبسوط بحياته.

دور على وطنك وما تنساش تكونله وطنه.

بس هيك Open-mouthed smile
دمتم سالمين.

أواسي


أواسي هيه كلمة ناتجة عن اشيين بتربط بيناتهم علاقة وطيدة جدا يغفلها بعض الناس وهمه الأواعي و الناس … يمكن ناس كتير مش منتبهة على هاي العلاقة أو غاضة النظر عنها ..بس الأواعي والناس همه اشي واحد صراحة بس اللهم باختلاف المسميات.

أقص ايدي اذا في فاهم شي بس اصبر شوي وانت تفهم…

هل تعلم انك انت كبني آدم ما انت سوى لبسة بخزانة حدا بتعرفوا…آه والله العظيم…ما بتعرف  يمكن تكون كندرة شراها وقعد يلبسها كل يوم وبنضفها بس يوم ما بطلت تتنضف راح اشترى غيرها, أو يمكن تي شيرت بحبها بس من كتر ما لبسها انهرت بس مش راضي يكبها لانه عزيزة عليه ولبسها بلحظات كل مايشوف التي شيرت بتزكرها وبقدرها, و يمكن تكون بدلة بلبسها بالمناسبات بس بتضل مصمودة لحد ما تيجي هاي المناسبة, و ما تستبعد تكون بوكسر متحمل كل #$%* بس عمره ما حيفرجي للناس أو يقول شوفوا ما أحلى بوكسري, و ما تستبعد تكون جرابة انمزعت بدو يكبها بعد ما أدت واجبها المفيد بالنسبة اله بس بما انه انمزعت  فصار الوقت يجيب غيرها لانه مهما حبها ولبسها وخدمته ف فش حدا صراحة بودي جرابين عالخياط يصلحهم… والحلو بالموضوع انك صعب تعرف شو انت بهاي الخزانة…والمشكلة انك لازم تعرف..

ليش لازم تعرف؟ لانه بالتبعية الشخص اللي قدّامك كمان لبسة بخزانتك, ولازم تفكر وتعرف منيح شو هوه حاطك بخزانته قبل ما تقرر شو هوه بخزانتك.

لانه ازا ماعرفت ف يمكن يكون بخزانتك تحفة أو ميدالية شرف تتباهى فيها وبتدير بالك عليها و ما فش حدا عمره دخل بيتك الا واتفخارت فيها قدامه و حكيتله قصتها… لانه شي غالي عليك… وانت بالآخر ما انت سوا جرابة مقطوعة انرميت من زمان و عملولك اعادة تدوير وصرت خيط مطاط بستعملوك بامبرز لفوطهم…

فمش غلط تتطلع بخزانتك و تعرف كل قطعة شو هيه…

وهيك المفروض عدّاني العيب وغيرتلك نظرتك السطحية اللي كانت باتجاه الأواعي… و المفروض من يوم وطالع عمرك ما تشوف كندرة أو بوكسر أو بدلة الا و تتساءل هدا مين فحياتك وازا هادا انت فحيات غيرك أو لأ…

و دمتم سالمين 🙂

شو بدّك


عمرك سألت حالك مين انت, وازا اللي انت عليه هلأ هو انت اللي يمكن بيوم تخيلت انك تصير هوه, والا عمرك اصلا ما تخيلت حالك لقدام شو ممكن تكون, وازا عمرك ما تخيلت, هل شايف حالك راضي عن حالك والا شايف حالك بمكان مش مكانك, بس انت اصلا مش عارف مكانك ولا عمرك فكرت بيوم وين ممكن تكون.

نعمت تعرف شو بدك بهالحياة نعمة خرافية, سواء كنت بدك تصير دكتور, طيار, رسام , سباح, خباز..
أو يمكن حلمك يكون بيت صغير بالريف تصحى كل يوم على ضو من الشمس و على صوت عصفور تعودت تحتطله أكل فصار يجيب صحابه كل يوم ويعملك حفلة عالشباك, و ما تنام فيه الا وانت مش سامع غير صوت السكون وصرصور ليل بموسم تزاوج مقزز عيشتك عشان صرصورة حبها.

شو ماكنت بدك بهالحياة فهو الك ولنفسك ولسعادتك, قد ما كان سخيف أو حتى كان بنظرك مستحيل فأول ماتلاقيه امسك فيه واعرف طريقه ولو شو ماصار ما تتركه لانه الشي الوحيد اللي يمكن يكون سبب سعادتك.

و ازا لقيت حالك مش عارف شو بدك فضلك دور عليه, لانه لازم اتدورعليه, ولما تزهق من التدوير دوّر اكتر و أكتر, بس عمرك ماتضل عايش حياتك بتعد أيام, عايش حياتك عشانك انخلقت وصرت ملزم تعيشها, عايش حياتك ع قولت اليسا “اهي يلا عيشة و السلام”.

في ناس بتقلك جرب أشياء جديدة وما تضلك ماسك بروتينك و يمكن ف يوم تلاقي أو تعرف طريق الشي اللي يمكن يسعدك ويستحق انه يكون هدف حياتك من بين الأشياء اللي انت قاعد تجربها, بس برضه يمكن ما تلاقيه بس وقتها بس رح تعرف انه الشي اللي انت جربته مش هوه بالمرة هدفك ولا حلمك ولا الشي اللي بدك اياه, ووقتيها بقدر تشطبه من قائمة اشياء كتيرة يمكن كنت تايه بيناتها.

بس شو ماصار ولو حتى ضليتك فترة طويلة مش عارف شو بدك, عمرك ماتخلي حدا من الناس أو حتى اهلك يقولوك شو حياتك بدها تكون أو شو بدهم اياك تصير, لانهم مش حيعيشوا حياتك و صدقني فش غيرك حيعيشها.

ليش بكتب هادا الكلام…وهل الكلام اله معنى أصلا..صراحة مش عارف …بس هيك اجا عبالي.

دمتم سالمين.

حدث في مثل هذا اليوم …”قصة بشرفك”


حدث في مثل هذا اليوم ..عام 2011 , أن قرر أحمد الدلق (أنا) وهو جالس على مكتبه الخشبي,يناظر شاشة كمبيوتره المحمول ,محتسياً بعضاً من الشاي الذهبي مع معلقة ونص سكر و عرق نعناع ..

أن يخترع “بشرفك” Smile

قبل كم من أسبوع من 30/9

كان أحمد يبحبش بهالنت ووصل عن طريق الصدفة لمُدَوَّنة اسمها “بلا قافية” ..لمُدَوِّنة اسمها “سيرين ” ..

فجلس يقرأ ما فيها من تدوينات و قصص رسمت ابتسامة على وجهه في ليل كان فيه مسموم البدن “لا هوه ما كان مسموم بدني ,بس عشان أضيف شوية دراما و تراجيديا على الموضوع” , ما علينا خلينا نرجع لموضوعنا Smile with tongue out

جلس يقرأ و يقرأ و يتبسم أكثر كل ما استرسل بالقراءة …لكن بين هذه الابتسامات والضحكات بدأت علامات التعجب ترسم فوق رأسه ..
قائلا لنفسه “عنجد الناس بتقدر تكتب عن أشياء زي هاي !!!!“
وهنا انتهى يومه ,فأغلق كمبيوتره ووضع رأسه على وسادته و نااام …

و في مساء اليوم التالي وجد نفسه يفتح على “بلا قافية” مرة أخرى و يقرأ ما فيها مرة أخرى مع ان ما فيها لم يزد كلمة واحدة ولم يقل أي حرف ..
كأنها كانت رسالة آتية من بعيييد تهمس في أذنيه بصوت هادئ “أحمد …وصلت” …
وأصبحت هذه الرسالة واضحة المعالم أكثر عندما بات يفتح هذه المدونة بشكل دوري !!

وعندها دخلت القصة راسه , وقرر أن يبدأ رحلة التدوين ..فعمل أكاونت و سمّاه “بشرفك” ..

في 30/9

كانت أول تدوينة له على هذه المدونة , وكانت بعنوان “ قصة طلعة” , وربما كانت ستكون أول و آخر تدوينة له …
عندما كبس زر النشر ..كبس على زر الاتصال الأخضر في هاتفه المحمول,مهاتفاً صديقه
طالباً منه أن يرى ما كتب و يعطه رأيه فيما سيقرأ !!

فبعد لحظات حينما فتح الموقع الالكتروني ..بدأ صديقه يصدر أصوات غريبة على سماعة الهاتف ,كأن أحبال صوتية جديدة نمت له !! ,, غير موجودة عند البشر !!
أصوات لم تمر يوماً على أذنيه !!

ولم يكن لتلك الأصوات الأثر الحسن على أحمد ..حيث أنه ربما كان ينتظر بعضا من الدعم أو حتى النقد البنّاء ..لا أصواتً لم يستطع تفسيرها !!
فقام بشكل إرادي و لا إرادي و ك ردت فعل لفعل لم يتوقعه ..بإغلاق سماعة الهاتف بوجه صديقه ذو الأصوات الغريبة !!

لكنه عندما أغلق الهاتف …قال بنفسه : “أليست تلك ردت الفعل اللتي أريدها من أي شخص يقرأ مدونتي ؟؟!!
إذا استطعت من أول تدوينة أن أجعل لهذا الشاب حبال صوتية جديدة ليخرج بها أصوات غريبة ,مضحكة مزعجة ,متخلّفة ..فماذا ستصنع به و بغيره أي تدوينات أخرى !! أليس هذا ما أريد ؟!؟ …
و أجاب نفسه ب : نعم ,هذا ما أريد Smile

وكانت هنا انطلاقة بشرفك …فبعدها ببضعة أيام كانت تدوينة FaceBook وتلتها Steve Jobs
وسلكت بعديها الحمد لله Smile

حتى كانت تدوينة “ يسلمو بعرف أصف سيارتي لحالي “ حسن الخاتمة لهذا العام ال “بشرفي” !!

وبها اكتمل نصاب هذه السنة بواقع 12 تدوينة ب 12 شهر “مع انه في أشهر ما كان ينزّل فيها ,و أشهر ينزل فيها أكتر من وحدة …بس ما علينا همه 12 ب 12 Smile with tongue out

وزي أي عمل الواحد بعمله في ناس بتحب الشغلة وفي ناس بتكرهها وفي ناس بتستسخفها !!

فعراسي الناس اللي حبو مدونتي و اللي جبروا بخاطري بلايك أو كومنت سواء على المدونة أو على الفيس بوك ,أو عبروا عن اعجابهم فيها وجها لوجه , و عراسي شبّيبة تويتر كلهم Smile

و اللي كرهوا اللي كتبته..برضه عراسي !!و أحترم آراءكم*** ….
“قال أحترم آراءكم قال ..هاهاها .. بعتذر منك سيدي بس مدونتي مش موجهة لثقال الدم و الدبشات اللي زيك !!
يا دبشة !!!

بس من حظك اني ما بقدر أكتب زي هيك كلام بركي واحد من””” صحابنا “”” طلع بكرهها و يروح مسكرلنا المدونة على أساس قانون الملبوسات و النشر اللي بدهم يغسلوه .. ف يلّا أحترم آراءكم كلكم كلكم ..و عراسي والله “

خارج الإطار..
قانون الملبوسات و النشر
ازا كانت بلوزتك وسخة و مليانة عرق و طين وقرف بتروح بتغسلها و بتنضفها منيح .بعدين بتنشرها ..هوه في حدا بنشر غسيلوا الوسخ !! ..بالعقل يا جماعة
عشان ما حدا يفهمني غلط

نرجع للإطار ..

أما الناس اللي مستسخفة موضوع التدوين الساخر أو الفكاهي !!
انه ازا كنت صاحب مدونة شخصية و الك عالتدوين !! فانا بأكدلك انه التدوين الساخر و الفكاهي مش بالشي السهل …لانه المدونة الساخرة أو الفكاهية .. بكون بدها توصّل نوع واحد من الملامح على وجه الشخص .. وهوه الابتسامة ..
فاذا ما وصّلك الكاتب الفكرة بقالب خلاك تبتسم ولو للحظة واحدة على الأقل وانت بتقرأ ..ف التدوينة أو المقال تبعه بكون فاشل !!
عكس معظم المقالات أو التدوين العادي .. اللي بكون هم الكاتب فيها انه يوصل الفكرة ..من دون انتظار أي انفعال محدد من الشخص اللي بيقرأ …

هلأ ازا ما الك عالتدوين
فلكل شخص اهتماماته ,و توجهاته …فازا زي هيك شغلات مش من اهتمامتك و مش قادر تستوعبها ,فما الك الحق انك تتهمها بالسخافة و تقلل من قيمتها !!

وبنهاية هاي التدوينة بحب أشكرك شخصيا انك قرأت العكّ اللي فوق كله ووصلّت لهون Smile with tongue out

و هون بتكون خلصت هاي التدوينة و بنكون فيها سكّرنا قصة أول سنة بشرفية ..
ونشوفكم على خير بتدوينات جديدة بالسنة الجديدة لبشرفك وان شاء الله تعجبكم Smile
………………

“ما أنا غير كويتب هاوي ..بكتب عشان بحب اللي بكتبه …و بستمتع و أنا بكتب فيه Smile وبتمنى أي واحد بقرأه يحبه و يستمتع فيه Smile
–أحمد الدلق

Like Us On Facebook
Bsharafak Blog مدونة بشرفك

عيد ميلاد بشرفك

يسلموا, بعرف أصُف سيّارتي لحالي


يا عمي شو قصة تبعون الvalet (خدمة الاصطفاف ) اللي منتشرين بالبلد ..
صار بكل مكان بتروحه  و كل زقاق بتدخله بتلاقي valet بوجهك ..
ليش يعني !! هالقد في ناس ماخدين الرخصة بالواسطة وما بيعرفوا يصفّوا !!! Smile with tongue out

يا زلمة عملوا غزوا على كل أرض فاضية , على كل رصيف ,
يا زلمة حتى المستشفيات صار عندها valet … مش ناقص غير ألاقي عباب بيتنا واحد حاتط كشك و بيقولي أنا valet …. شو الوضع بالزبط ..بشرفكم مش هيك يعني…

بعدين هدول الvalet اللي بيكونوا واقفين جنب أرض فاضية على أساس إنها الهم أو همه موظفين وشغالين فيها ..و شرفي تلالت ارباعهم شغالين عراسهم و الأرض مش لإلهم و لا موظفين فيها و دوّر عليهم يمكن ما معهم رخصة من الأساس !!

لا و بتلاقي الشعب لما يلاقي واحد لابس هاد الزي تبعهم .. مباشرة راح وقّف جنبه و أعطاه مفتاح سيارته !!!
يا عمي كيف انت بتسلم سيارتك لواحد مش معروف شو هوه !!! 
خلص يعني هالvest اللي لابسه أعطاك الشعور بالأمان و الطمأنينة و حسيت ب حضن الأم و الحنان, فَرُحت مْسَلْمه سيارتك !!
طب افرض طلع حرامي و سرقها !؟!
“وقت لا ينفع الندم “..

بعدين أصلا خدمة الvalet فيها أثر سلبي عالسواقة و الاقتصاد الأردني …
يعني استنى أكم من سنة رح تلاقي الناس بطّلت تعرف تصف سياراتها لحالها ..و بتصير خبرة صف السيارات تقتصر على تبعون الvalet و وقتيها تبعون الvalet بضربوا عن الصف وبعملوا اعتصامات و بطالبوا برفع الأجور و فتح نقابة فاليتيه … ووقتها بنصير بمشكلة نحنا بغنى عنها !!
خلي عندكم نظرة مستقبلية يا أخي !!

فسيبوكم من الvalet و صفوا سياراتكم لحالكم …و لا تخلّوا السواقة بالأردن تتدهور أكتر من ما هيه متدهورة ..بكفّينا هبل النسوان بالسواقة !! مش ناقصنا ..الله يرضى عليكم …

*** ملاحظة : ازا ما لقيت مصف لتصف سيارتك , لإنه حتى الخضرجي هالأيام صار يحط على باب محلّه موقف خاص لزبائن المحل ..ف سلم سيّارتك من دون تردد لأقرب Valet !! و انسا الكلام اللي فوق كله ,لإنه مش ناقصنا مشاكل و طوش نحنا !!

………………………………………………………………………………………………………………………………….

ازا حبيتوا اللي قرأتوه ..شوفوا التدوينات التانية ..و لا تنسونا من اللايك و الشير و الكومنت !!

وازا حابّين تشوفوا مدونات خفيفة لطيفة ..شوفوا المدونات هاي Smile

بلد العجايب
W.A.A
نيسان

Copyright © 2012
All Rights Reserved To Ahmad Al-Deleq

Like Us On Facebook
Bsharafak Blog مدونة بشرفك

في صلاة الجمعة


صلاة الجمعة هي صلاة عظيمة و فيها طاعات و حسنات كتير , بس يا أخي بتصير خلال هاي الصلاة شغلاااات …

من الشغلات الغريبة اللي بتصير بصلاة الجمعة, إنّه هيّه الصلاة الوحيدة اللي ب يتعبّا فيها المسجد على شكل حلقات و دوائر حوالين الحيطان و العواميد و مش بالشكل الاعتيادي الي هوه سطر سطر , بتلاقي الكل بيتسابق لَ يلاقي وسع على الحيطة عشان يحط ضهره عليه … بدّواا يرتاح الزلمة وراه  قعدة طويلة ..هههه

غير هيك,
انت بتروح على صلاة الجمعة مكيّف عحالك ,لابس و متلبّس منضّف بوتك و مبسوط عليه , خوفا عليه ليتوسّخ بتروح حاطّه بالخزانات تبعت الكنادر على اساس انه يضل نضيف ,, لما تخلص الصلاة و تروح اتدوّر على بوتك بدك تستأجرلك شركة تنقيب عشان يطولوه ,بيتلاقي فوقيه أكوام  من الأحذية و الحفّايات , حتّى انّه نظافة البوت بِتبطّل تهمّك بتسير تدعي انّه البوط يطلع سليم و ما فيّه اي تشوّهات أو عاهات مستديمة …
و طبعا ازا حتّيطه على باب المسجد انسا الموضوع …الله بيعوّض عليك ان شاء الله …

بس في شخصيّات خلال هاي الصلاة بيستفزّوك من جوّا  !!
ومن هالشخصيّات :

أبو نطّة خف الرّيشة

هاد أبو نطّة , هوّه هاد البني آدم اللي بيقعد ينطنط من بين الناس عشان يلاقيله بقعة يقعد فيها ,و بيكون هاد الشخص عادةً من الوزن الثقيل و مش خف الرّيشة بالمرّة , وطبعا ما بيخلّي رقبه أو كتف إلّا بيشيلُه بطريقة ,  لا والا بعد ما يشيلّك كتفك أو يدعسلك على ايدك, بيتفرّج عليك و بيقولك آسف ..بتهزّله براسك انّك سامحته …بس أنا بحب أقول لكل واحد هزّيتله راسي إنّي هزّتلك اياه عشان كنّا بالصلاة بس !! و إنّي مش مسامحك لا دنيا و لا آخرة على هالخبطة .. و لو وقّف دخولك الجنة عالخبطة هاي ما رح أسامحك …

ومن الشخصيّات المستفزة كمان

فاعص أبو أصبع

هاد الشخص , مش عارف مين كاين قايلّه وهوّه صغير انه لمّا الإمام يحكي استووا و اعتدلوا ,معناها انّه ادعس على الأصبع الصغير لرجل اللي واقف جنبك .. بتلاقيه كل ما تزيحه برجع يدعس عليه ,ما بهدا باله الا ازا فرملك اياه, بتحس عنده حقد دفين مع الأصابع الصغيرة !!!
يا أخي و الله كائن ضعيف هاد الأصبع بيحس مش جاي اكسيسوري بالجسم ارحمني الله يرحمك …

بس كلّه كوم و منفحج القدمين كوم تاني

هاد البني آدم اللي بيتلاقيه لمّا يوقّف ليصلي بيفتح رجليه بزاوية لا تقل عن 145 درجة ..صراحة حاولت ألاقي تفسير لهاي الظاهرة بس ما لقيت , بس الحلو بالموضوع انه حل مشكلت هاد البني آدم بسيطة …خلّيه على راحته و استنّى لتسجدوا و افتح رجليك  ,بتلاقي حالك لمّا توقّف واقف بالسليم و بتلاقيه لا اراديّا ضب رجليه …
غير أبو أصبع ,,هداك ما الو حل غير انّك تدعي بسجودك انه الله يصفّي النفوس بينه و بين أصبعك الصغير …ههههه

طبعا هدول الشخصيّات وقع عليهم الختيار من بين شخصيّات كتيرة .. متل “شَرشِر أبو ميّة “ و “طَقْطِق أبو مسبحة “ و “عريف الصف ”اللي بيقعد طول الصلاة يزبّطلك بوقفتك “ “ و غيرهم و غيراتهم الكتير …

بس الحلو بصلاة الجمعة إنها الصلاة الوحيدة كمان اللي بتتميّز بجهازين انذار لانتهاء الصلاة ..ازا صفنت و فاتك الأوّل و اللي هوّه الاعتيادي لمّا يسلّم الامام ,,فما رح يفوتك التاني ..
اللي  هوّه :

بتلاقي يا سبحان الله  هيك صوت ناعم وشجي  جاي من بعييييييد  عدانك بيقوول
.
.
.
.
.
.
.
عالسكّين يا بطيخ , حمار و حلا يا بطيخ ..
زراقي يا تين , بلدي يا مشمش …
كلّه بليرة , أي شي عالبسطة بليرة ..قرررررب قررررب

و هاد مستحيل يفوتك , مش عشان اشي , بس لإنّه الحجّة بتكون موصياك على كيلو بندورة و تلاتة كيلو بردقان أبو سرّة  و بطّيخة …و لزّيق تب عشان الكهربا … لا أكتر و لا أقل ..

بس من الأشياء اللي بتذهلني  بصلاة الجمعة , صوت القطار اللي بتسمعه مع طلوع المصلّين من الصلاة …تشك تشك تشك تشك… وهاد الصوت ناتج عن توحد أصوات الحفّايات و هيّه بتِكحت بالأرض  …
كإنه المواطن الأردني بيرفع رجله عن الأرض بكل مكان إلّا لمّا يخلّص صلاة …بيكون أثقل بالطاعات و الحسنات خلال الصلاة , فبتثقل رجليه على الأرض و ما بيعرف يرفعهم …
يا سبحن الله …ههههه
 

المهم إنت أصلا بتكون سهران صبّاحي يوم الخميس و مش داري وين الله حاطّك …فخدلك هالبطّيخة و روّح عالبيت !! بس بدّك تستنا اللي مسكّر عليك بسيارته ليخلّص تهجّد جوا …
ههههه

و صلاة مقبولة سيدي …

تشك تشك تشك تشك



……………………………………

تنويه : المقال لا يمس الى عظم صلاة الجمعة بأي شكل من الأشكال , فقط يتناول تصرفات بعض المصلّين و عادات الناس خلال هذه الصلاة , وما جبت كمان سيرت الامام اللي بيكون يحكي عن أركان الوضوء و الطهارة , و الدنيا قايمة قاعدة برّا و في ناس بتموت و في ثورات شغّالة … فما حد يراجعني…Winking smile

سسسسسسلااااام 

Copyright © 2012
All Rights Reserved To Ahmad Al-Deleq
Like Us On Facebook
Bsharafak Blog مدونة بشرفك

شوفير التكسي


مبارح اركبت مع شوفير تكسي مهسهس رسمي …
وما حد يسألني شو معنا مهسهس لإنّي ما بعرف … بس رح تحس بمعنى الهسهسة لما تكمّل القصّة …هههه

” وللعلم أنا بمصر حاليّا فسوّاق التكسي مصري و بحكي مصري “

ما علينا  ….المهم ..
كنت رايح عند شب و معي شويّت أكل للغدا  …
فوقّفت هالتكسي و قلتلّه وين بدّي أروح  …

فأوّل ما اركبت بلّش يشمشم و يطلّع صوت من مناخيره من شدّة قوّت الشّفط عنده …
“بتعرفوا كيف لما الحصان يستنشق هوا و يطلّع صوت بماناخيره .. نفس الوضع ..و هاد أقرب وصف للصوت اللي كان طالع منّه …هههه”

هلّأ, الأكل اللي معي محطوط بعلبتين ف بعد 5 ثواني من التحرّك وقعت منّي علبة بس الحمدالله كانت جوّا الكيس و مسكّرة منيح … فما صارلها اشي

فبلاقيه بيقولّي اوعا الشوربة … ههههه

و من وقتها عرفت انّي ركبت مع التكسي الغلط …

أنا : لا الحمد الله ما صار شي
الشوفير : الحمد الله , هوّه ايه دا …

أنا : هديّة ..
الشوفير : ريحتو حلوة الرز ..

”راحت على الشب ,, رح يتسمّم “

أنا : الله يخلّيك …
الشوفير : هوّه رز و لحمة اللي في العلبة

“طبعا وكل ثانية يمد راسو جوّا الكيس بدّو يشوف شو موجود جوّا الكيس “

أنا : رز و جاج … و فراخ يعني
الشوفير : ريحتو حلوة أوي

“ وهون تعدّينا مرحلت التسمم و صرت أدعي للشب الله يطوّل بعمره و ما يموت بعد هالأكلة “ 
 
أنا : آه
الشوفير : ما خده لمين دا

“ و انتا مالك ما خده لمين يا زلمة و صّلني و انتا ساكت , مش ناقصني حدا يتسلّا فيّي بهالشوب “

أنا : و الله ماخده ل شب صاحبي
الشوفير : بتعرف انّه دي أحلا هدايا , تاخدها للمزّة بتعتك و تاكل انتا و ايياها

“ بالزبط ,  بدي آخد لبنت رز وجاج و نفرد هالحصيرة على باب سكن الطالبات  و نسلخ صاروخين بيبسي مع شويّة مخلّل و طرشي  , يا سلاااااااااام و ضع رومنسي من الآخر  “

أنا : لا و الله  لشب صاحبي الحمد الله ما عندي مزّة
الشوفير : يعني انت شب محترم

أنا : آه شايف
الشوفير : لا مهوة مش كل شب معندهوش مزّة بيكون محترم , و مش كل شب عنده مزّة معناتو مش محترم  , ما بينفعش اقولّك السلبيّات بس ..و و و هاااا … عارف الزاي انتا

“ كإنّوا سب عَلَي بالعقل

أنا : مزبوط
الشوفير : خلّيني اتّصل بالمزّة بتعتي من الصبح و هيّة قافلة موبيلها

“ حل عنّي بشرفك   “

و طال هالتلفون و ضرب على رقم و حط Loud Speaker
التلفون : الهاتف المتنقّل المطلوب مغلق أو غير متاح يمكنك ارسال رسالة صوتية ……

”المفروض أصدقك أنا يعني !!! “

الشوفير : بتِتقَل .. قطّعت قلبي حتة حتة
أنا : يلا بسيطة

الشوفير : هوه انتو بتهدو لبعض أكل و كدا … نحنا بنجيب حلو , كنافة
أنا : نحنا بنهدي حلو و كنافة و كدة …

“ ما أنا أصلا حكتلك هدية عشان تسكت , و أسكّر أي نوع من الحكي بدّوا يصير معك , بس ما شاء الله عليك بتفهمها عالطاير “

الشوفير : أكيد إنت بتحبّه لصاحبك دا , و أكيد هوّه ب بادلك نفس الشعور

“ فاهم الموضوع غلط الزلمة !! “

أنا : آه الحمد لله

الشوفير : هوّا انتا اللي طابخه و الا Delivery

“ حل عنّي بشرفك .. قززتني “

أنا : آه , أنا اللي طابخه تقريباً

”مع انّي مش أنا اللي طابخه”

الشوفير : كويّس و الله
أنا : اممم آه

الشوفير : اوبااااا

“شاف بنت حلوة سايقة سيّارة “

الشوفير : استنّي يا بت خليني اعاكسِك … دي معاها كيا سيراتو ..مش حلحقها وطريقي طريق تانية ..
بس برضه فتح الشبّاك و زت عليها كلمة غريبة

” مش هاد اللي كان يحكي عن المحترمين قبل شوي !!! “

و الا في بنت سمرة بتقطع الشارع

الشوفير : عدّي يا أسمر عدّي
الشوفير : ههههه … دي ضحكت ازاي لو قلتلها يا بيضة .. هههه

” يا زلمة عمرك 50 سنة , استحي على شيبتك  “

الشوفير : انتا راجل طيّب والله .. في ناس بتركب معايا ما بصدّق و انا منزّلهم .. بس بجد انتا دخلت قلبي …
أنا : الله يخلّيك ..

الشوفير : هوه انتا من فين ؟
أنا : أردني

“ صفن 3 دقايق “

أنا : مالك صفنت ..
الشوفير : أنا حبّيت الأردن عشانك يا دكتور

“ ممممم … بالزبط … طلع عن جد فاهم الموضوع غلط “

أنا : الله يخلّيك سيدي

الشوفير : هوه انتا بتدرس ايه ؟ عشان الألقاب يعني
أنا : خلّيها من غير ألقاب أحسن ..

الشوفير : لا بجد .. هندسة و الا طب
أنا : طب ..

الشوفير : طِب بشري و الا أسنان … عشان لو بشري حقولّك يا دكتور بشري .. و لو أسنان حقولّك يا دكتور أسنان ..
أنا : ممممممم …. لا و الله بشري

الشوفير : بس عايز أديك “ أعطيك “ نصيحة …
أنا : آه , تفضّل

الشوفير : ما تتجوّزش دكتورة … خدلك مهندسة أو حاجة
أنا : ليش يعني …

الشوفير : تووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت تووووووووووووووووووووووووووووت تووووووووووووووووووووووووووووووت تووووووووووووووووووووووووووووووت تيت تيت تيت

ولو زعلت الدكتورة ح طوووووووووووووووط تييييييييت ….نياهاهاها

أما المهندسة لو عصّبت بترميك بالمثلّث ب المسطرة حرف T بس مش أكتر … ههههههه

أنا : مممم

الشوفير : لا بجد .. انتا حاطت ببالك انك تاخد دكتورة …
أنا : لسّا مش حاطط ببالي شي ..بس خلص رح آخد بنصيحتك

“ و في هادي اللحظة قرّرت أرد على التخويت تبعه .. خلّينا نتسلّا شوي ..ههه ..بس للأسف قرّبنا نوصل”

الشوفير : بجد و الله … أصلِ ممكن تقول ده شوفير تكسي و و
أنا : لا يا زلمة عيب هاد الكلام .. كل النّاس خير وبركة … كتّر خيرك

الشوفير : الله يخلّيك … هوة في ناس ممكن يستقِلّوا بالنصيحة و يقولوا انّه شوفير التكسي … بس بعدين بيتزكّروا انّه شوفير التكسي كلامه صح

“ بالزبط … خذوا الحكمة من أفواه المجانين “

أنا : آه و الله … بس جد رح آخد بنصيحتك .. أقنعتني صراحة

أنا : خلص على جنب … يعطيك العافية
الشوفير : بجد والله ..

” لا بموّه قاعد ..تبّاً لك .. يخرب بيت الغباء “

أنا :آه جد … يعطيك العافية
الشوفير : ماشي , المرّة الجاي ابقا اتّصل فيّيا .. خلّينا نفرش بالعربيّة و ناكل …ههههه

أنا : هههه… آه أكيد ….تصدّق حبيتك عن جد يا رجل هههه …هات أعطيني رقمك خلّيني أسجله عندي

” هون أنا خلّيته عنجد يفهم الموضوع غلط  .. ههههه“

الشوفير : بجد و الله …

أنا : اه يا زلمة جد .. هات أعطيني رقمك …هههه مالَك ههههه
الشوفير : ********011

أنا : آه خلص هيني أخدته , و رح أتّصل فيك ان شاء الله ,
تفضّل الحساب ..

الشوفير : خلّي يا باشا
أنا: الله يخلّيك  , مع السلامة سيدي

” الله ياخدك يا زلمة , تباً لوجهك …“

و بالنسبة للشب فحالته الصحيّة الحمد الله منيحة لحد هلّأ ..و الله يستر
مع إنّي نصحته … انّه يسمّي قبل ما يا كل .. و قلتلّه  انّو ازا في مجال يجيب القرآن و يقعد يقرأ على الأكل قبل ما ياكل  ما يقصّر … لانّه على وجه امتحانات و مش ناقصه تسمّم ههههه

و لمّا روّحت , اركبت ميكروباص “ باص صغير “  و ريّحت راسي …. ههههه

taxi

ان شاء الله يكون ال Post عجبكم و يا ريت تتكرّموا علينا بلايك , كومنت , شير , أي شي ..
و بنشوفكم عخير ب Post تاني

Copyright © 2012

All Rights Reserved To Ahmad Al-Deleq

 

Like Us On Facebook

Bsharafak Blog مدونة بشرفك

Bsharafak

اللي ببلاش كتّر منّه


هذا المثل من الأمثال الأردنيّة المقدّسة ..بيحفظه المواطن الأردني عن كل ظهر قلب .. و المثل الوحيد اللي مستعد يطبقه

و في ما يلي جوانب عملية في تطبيق المواطن الأردني لهذا المثل :-

في بوفيهات الأعراس

ما بخلّي شي غير بياكل منّه … بتلاقي الصحن تبعه جاي على شكل هرمي طوله  15 سانتيمتر عن مستوى قاع الصحن … لأ و بتلاقي الصحن عبارة عن خبيصة بتلاقي السمك فوق اللحمة … و الحمّص فوق الجاج و التبولة مخلوطة مع الرّز وفوقهم كلهم بتلاقيه حاطط جميد …
بس كل هاد لا يمنع المواطن الأردني من الإستمتاع بوجبته ..مع انه مش مستطعم بإشي ..بس للمواطن الأردني ذوقه الخاص بالمأكولات …
بعد كل هل خبايص …لا يستطيع  المواطن الأردني انهاء وجبته الا بالتحلاي وشرب جميع أنواع العصائر المتوافرة ….عشان يرضي ضميره
و طبعا بيكون المواطن الأردني قبل العرس داخل بحمية و نظام غذائي يقتصر على شرب الماء وبعض المقبّلات .. عشان يفرغ طاقاته يوم العرس …
واللي ببلاش كتّر منّه


في الرحلات السياحية

في اشي بحجوزات الفنادق اسمه full board … هذا الfull board يعني انه الك 3 وجبات باليوم و بين التلات وجبات الك سناكس و عصاير وبوظة و اللي بدّك اياه ببلاش أو من ضمن العرض اللي انتا ماخده  …

طبعاً المواطن الأردني بصحا من الساعة 6 على الفطور و بضلّو يفطر للساعة 11 بعدين بين الفطور و الغدا ما بيخلي سناك ,عصير ,شبس و بوظة غير بياكله … وبعدين بدخل على الغدا وبرضوا بيقعدلوا أبو 3– 4 ساعات ونفس الموضوع بين الغدا و العشا و بعد العشا ما بيخلّي شي ما بجربو من المأكولات و العصاير …
طبعا لمّا يخلّص كل وجبة ..لازم يحمل معاه حبتين تفاح , موزة , Cup Cake , تطلي”مربّى” عسل  و زبدة
يعني مستحيل يطلع و إيده فاضية …  مش حلوه بحقّه ..
المشكلة انّه  كل يوم على نفس الحالة بتحسّو بعمل واجب وطني ..ههههه

و يسمّى المواطن الأردني بهاد الموقف ب المولينكس

أو الهووفر “مكنسة”

وبيكون شكله بالزبط زي هيك …


بالمطاعم و الكافيهات

في مطاعم بيكون فيها انو تعبّي بيبسي قد ما بدّك ..فبتلاقيه صاحبنا عبّى 3 كاسات بيبسي وهوه بياكل وقبل ما يطلع بعبّي  وحده عشان الطريق  …
والا الكاتشب بتلاقيه استعمل وحدة و الباقي بياخده ديليفري عالبيت …
و بالكافيه بستعمل تنتين سكّر و بروّح معاه عشرة …
والا البوفيهات الي بيعملوها المطاعم  برمضان … يا حبيييييبي… إجراااااام ..بتلاقيه بياكل عن رمضان كلّه …بس لا تفكروا انه فجعان .. لأ بالمرّة , هوّه  بس عشان يحلّل السبع دنانير و تلاتين قرش الّي دفعهم للفطور … فبكون ببالو مصلحة صاحب المحل  , بلاش ينوبوا حرام يعني ..بتعرفوا رمضان بتكون الدنيا و الواحد لازم يعمل خير ..ويكون قلبه على غيره …مش أكتر ..

بالعينات المجّانية

ال Samples

هدول الأشياء اللي بيكونوا يوزعوهم بالمولات أو المحلّات التجاريّة ..عشان انت اتجرّبهم ..و ازا عجبوك تشتري منهم …
هادي العينّات بتيجي نوعين

النوع الأوّل : المأكولات والمشروبات
طبعاً المواطن الأردني ما بيكونله النيّة يشتري من هالاشي اللي رح يذوقوا …
بس برضوا بذوقه وبياكل أو بيشرب منّه … مش لإشي ..بس لإنّه ببلاش
واللي ببلاش كتّر منّه …هههه
لأ أحلى شي ازا كان اشي مسكّر ..مثلاً علبة عصير صغيرة .. ملبّس .. أو شوكولاته ..
بتلاقي الواحد بياخد للعيلة كلها …
و اللا لمّا تكون ست ومعها ابنها الصغير ,بيتقولوا خد خد يا محمّد الشيكولاتة من عمّو …
فبيقوم الهبيلة بيقولها “”ماما مث مبارح قولتيلي ما تاكل ثوكلاتة عثان ثنانك واوا “”
ههههههه …بصير وجهها بالألوان
مسكين لسّا ما إلو على هالقصص …

النوع التاني : الكريمات و الشامبوهات
هاد النوع تخصص ستّات … بتلاقيها أخدت اللي فيه النّصيب … وبتلف لفّة بهالسوق و بترجع تاخد مرّة تانية … طبعاً بتسير فاعلة خير بهاد الموقف …بتروح قايلة  لكل بنات العيلة عشان يروحو ياخدوا منّه … حتّى بيتقول للشباب عشان ياخدوا منّه و يعطوها اياه …
طبعاً ليش بتسير هاي الميمعة … عشان بتلاقي حق هاد الكريم أبو  50 دينار ..
ف بيني و بينكم شغلة  مستاهلة  …ههههه


لمّا يلقط Unsecured Wireless

يا سلااااااام  هوون ببلش ابداع الشاب الأردني …

بيتخذ الوضعية المناسبة عشان يلقطه ..بتلاقي قاعد بزاوية الغرفة و يجلس جلسة القرفصاء و اللابتوب محطوط موازي لخط الاستواء و على بعد 10 سانتي عن مدار الجدي…و بعد ما يزبّط الإحداثيّات صح … بيطلق العنان لمواهبه

ما بيخلّي فيديو على Youtube يعتب عليه … كل الأغاني بتصير حلوه بالنسبة اله فبنزّلها

الأفلام , أقل من Blue Ray ما بِحضر.. يعني أقل فيلم 2 جيجا …
لأ والا الWindows عنده بتلاقيه مش عاملّه Update من سنة  الخشبة  …
فما بيصير , لازم الشّب يواكب الحداثة و يعمل Update .. ف بيلحّقله كمان أبو 2 جيجا …

لأ و بيزعل  لمّا يعمِلوا صاحبوا Secured … ما انتا حمار  يا زلمة رحت عامل كل شي بنفس اليوم … أصبر عحالك شوي .. ما هوه  الزلمه لمّا يصير عنده النت سلحفاة  .. أكيد رح يشك بالموضوع  ….
لازم تكون حكيم بهيك مواقف  …. إسأل خبير  …

هههههههههههههه

وكل هاد الحكي يعتبر نقطة في بحر هاد المثل …

و اللي ببلاش كتّر منّه سيدي

……………………………………………..
ان شاء الله يكون ال Post عجبكم
و بحلف بالله انّه كبست اللايك و الشير ببلاش فكترو منهم الله يرضى عليكم ..
ولا تنسو تشوفو ال Posts التانية
و ازا عندكم موقف بينطبق على هاد المثل وحابّين تشاركونا فيه , اكتبولنا ايّاه تحت بال Comments


Copyright © 2012

All Rights Reserved To Ahmad Al-Deleq

Like Us On Facebook

Bsharafak Blog مدونة بشرفك

Bsharafak